إنِّي رأيتُـكِ في المــنامِ ضــجيعتـي مُســــتَرشِــفاً من ريقِ فيكِ البــارِدِ
و كأنَّ كفّـكِ فـي يـدي و كأننــا بتـنا جميعــاً في لحـافٍ واحــــــد
ثُـمَّ انتبهــتُ و مُنكَـــباكِ كِـلاهُمـــا في راحَـتَيَّ و تحت خَدُّكِ ســاعِدي
فَقَطـَـعْتُ يَوْمي كلَّه مُـتَراقِــــداً لأراكِ في نومي و لَســــْتُ بِراقــدِ
و لو أمســــى علــى تلفـي مصِــرّاً لقلت معـــــذبي بالله زدنــي
و لا تســمح بوصــلك لـي فإنـي إغـار عليك منك فكـــــيف مـنـي