اتمنى لو كنت بحيرة زرقاء
يشرف عليها كل من يهواها ويعشق مراها
فتتشامخ امواجها وتتغامز لآليها
فتتالق شمسها فيبرق سطحها
حتى تعجز العين عن مقاومة سحرها،
قد غمرت بالعطاء حتى اعطاها السماء شيئا من لونه والكون جل حبه.
قد راقبت ذلك يوما
حتى رحت في تاملها
وامتلكني الغيرة من جمالها
وسر انتعاشها.
ها قد حل الظلام عليها ،
فليست لآليها تبرق
او بريقها يغمز،
ولم يعد هنالك جماهير
تشاهد روعة سحرها ،
فتارت البحيرة حتى
تشامخت امواجها غضبا.
وفي اليوم التالي ،
لم تياس او تستسلم ،
بل عادت من جديد
تظهر مفعول سحرها
صامدة بكل قوة
امله ان تصل الى هدفها
متحدية.
فلذلك احتاج ان اكون هي
في الصمود والامل لاصل الى المراد المفتخر
*****************************************
تحياتي للجميع ... لارا ...